- بحث عن مرض الكورونا
- موضوع عن مرض الكورونا
- تعبير عن فيروس الكورونا
بكل دواعي السرور والسعادة نطل عليكم زوارنا الغوالي لنفيدكم بكل ما هو جديد من حلول فنحن على موقع رمز الثقافة نحاول جاهدين أن نقدم لكم الحلول المناسبة والأسئلة المميزة والنموذجية ونعرض لكم إجابة السؤال
موضوع عن مرض الكورونا
مرض كورونا أو فيروس كورونا هو واحد من أهمّ أنواع الفيروسات التّاجيّة التي تمّ اكتشافها للمرّة الأولى في مدينة جدّة في المملكة العربيّة السّعوديّة، وتحديداً في الرّابع والعشرين من شهر سبتمبر من العام ألفين واثني عشر، ويعود الفضل في اكتشافه إلى عالم طبيب مصريّ الجنسيّة أخصّائي في علم الفيروسات، وقد استطاع الوصول إلى هذا الفيروس من خلال عزله عن رجل مات نتيجة إصابته بضيق تنفّس حادّ، بالإضافة إلى إصابته بفشل كلويّ. ويعتبر فيروس كورونا الفيروس السّادس من الفيروسات التّاجيّة، وقد أطلق عليه في بداية الأمر أسماء مختلفة منها السّارس السّعوديّ، وشبيه السّارس، إلّا أنّه اتّفق على تسميته بفيروس كورونا فيما بعد.
ينتمي فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية إلى نفس عائلة الفيروسات المسببة لنزلات البرد، وفي منتصف الستيّنات كان أول تسجيل لوجود فيروس كورونا، حيث عُرف أن ستة منها تؤثر على البشر، منها تلك المسببة لمتلازمة الجهاز التنفسي الحادة "سارس" ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "عدوّى كورونا". عادةً ما تصيب فيروسات كورونا نوع واحد أو عدة أنواع مرتبطة ببعضها، إذ إن فيروس كورونا المسبب لمرض سارس يصيب كل من البشر والحيوانات بمختلف أنواعها، أمّا فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية تصيب البشر والإبل والخفافيش، ويعتقد أن هذه المتلازمة بدأت في الخفافيش ومن ثم انتقلت إلى الإبل وبعد ذلك إلى البشر، لكن طريقة انتقالها غير واضحة حتى الآن.
مرض كورونا عدوى فيروس كورونا أو متلازمة الصين والشرق الأوسط التنفسية، هي مرض فيروسي تنفسي، سُجلت أول حالة إصابة بهذا المرض في المملكة العربية السعودية عام 2012، إذ إن أعراض هذا المرض تتشابه مع أعراض الإصابة بالالتهاب الرئوي. وجميع الحالات التي سُجّلت رُبطت بالسفر أو بالإقامة في منطقة شبه الجزيرة العربية وما حولها، ويُعتقد أن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية بدأت في الحيوانات، حيث وجد هذا الفيروس عند الإبل والخفافيش، وحاليًا، لا يوجد أي لقاح أو علاج لمرض كورونا، حيث سبب وفاة 36% من الحالات.
أعراض الإصابة بعدوى فيروس كورونا :
تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية:
الحمى. السّعال. ضيق في التنفس.
الأعراض المصاحبة للإصابة بعدوى فيروس كورونا، قد تشمل ما يأتي:
أعراض الجهاز الهضمي، مثل: الإسهال، التقيؤ، الغثيّان. قشعريرة وألم في مختلف أنحاء الجسم.
الشعور بالضيق والتوعك. التهاب في الحلق. ألم في الصدر.
صدّاع.
المضاعفات الخطيرة التي تصاحب الإصابة بعدوى فيروس كورونا، تشمل: الفشل الكلوّي.
الالتهاب الرئوي.
مرض شبيه بالإنفلونزا مع علامات وأعراض الالتهاب الرئوي، وقد يعاني الأشخاص المصابون بعدوى فيروس كورونا من أعراض مرض خفيف في الجهاز التنفسي، وقد لا تظهر عليهم أي من هذه الأعراض، في حين أن هناك أشخاصًا قد يحتاجون إلى قضاء وقت طويل في المستشفى لشعورهم بضيق شديد في الجهاز التنفسي.
أسباب الإصابة بعدوى فيروس كورونا
يعدّ فيروس كورونا من الفيروسات الحيوانية، وهذا يعني أنه ينتقل من الحيوان إلى الإنسان، حيث يُعتقد أن التعرّض للاتصال المباشر بالإبل أو استخدام منتجات الإبل، هي المصدر الرئيسي للعدوى البشرية، وكُشف عن وجود أجسام مضادّة لفيروس كورونا في الإبل الموجود في قطر ومصر والمملكة العربية السعودية، والخفافيش الموجودة في السعودية.
إن وجود هذه الأجسام المضادة يدل على أن هذه الحيوانات قد تعرّضت للفيروس، كما لوحظ أن انتقال الفيروس بين الناس يكون أساسيًّا في أماكن الرعاية الصحية وليس في المجتمع.
وقد اختُبرت حيوانات أخرى لمعرفة ما إذا كانت هذه الأجسام المضادة موجودة فيها أم لا، مثل: الماعز، الأبقار، والخنازير والطيور البرية، لكن لم يُكشف عن وجود الفيروسات في أي منها.
وتشير النتائج إلى أن الخفافيش هي من تنقل العدوى للإبل ومن ثم تنتقل من الإبل إلى البشر، وتحدث العدوى عند البشر بعد أن يحدث اتصال مباشر مع الإبل أو عن طريق التنفس أو الهواء أو عن طريق استهلاك حليب الإبل غير المغلي أو لحم الإبل غير المطبوخ.
وحيث في العام ألفين وأربعة عشر، وتحديداً في شهر أبريل، قامت منظّمة الصّحّة العالميّة بنشر إحصائيّة أفادت بوجود مئتين وأربع وخمسين حالةً من الحالات التي تمّ تأكيد إصابتها بهذا الفيروس، حيث توفّي منها ثلاث وتسعون حالةً، ومن بين أكثر الدّول امن حيث أعداد الإصابات المملكة العربيّة السّعودية، ومن الدّول التي ثبت وجود إصابات فيها قطر، وبريطانيا، والأردن، والإمارات، وفرنسا، وتونس، والولايات المتّحدة، واليونان، وإيطاليا، ومن الجدير ذكره أنّ الدّول الغربيّة التي ظهر فيها المرض ترتبط بشكل أو بآخر بمنطقة الشّرق الأوسط.